خالد البلطان حاله استثنائيه وظاهره كونيه ..

عندما نتحدث عن خالد البلطان فأننا نتحدث عن حاله استثنائيه وظاهره كونيه لا تتكرر الا كل عدة قرون مره ..

فمن الصعب انت نتحدث عن خالد البلطان ليقرأ عنه الاخرون .. فأمامه تنحني كل الهامات الشعريه والنثريه

وتتعطل كل المنظومات الكلاميه .. فهو الذي اكد لنا ان الحياه ليست عمرا انما هي اختصار العمر في اعمال عظيمه ,,

فنحن عاجزن عن وصفك او وصف جزء من اعمالك او من ماقدمته وماتقدمه ولهذا قد نصمت احيانا (فالصمت في

حرم الجمال جمالُ ) ..

نحتاج الى جيل يحمل فكر وتجربة خالد البلطان ,, ونحتاج الى مدرسه فكريه بلطانيه ,, فليس من السهل ان يتكرر

خالد البلطان ,,

لقد دخل التاريخ من اوسع ابوابه لأنه يحمل فكر تجاري- رياضي- ثقافي فريد من نوعه .. فهو الفكر

وهو الرؤيه وهو قبل كل هذا الأنسان ,,

** انت الرقم الصعب في زمن المعادلات - وأنت الأسم الذهبي في زمن يعج بالألقاب ..

لم يحتاج خالد البلطان الى لقب يسبق اسمه في زمن يعج بالألقاب فمجرد ذكر اسمه كفيل بأن يهز جميع الأوساط

الرياضيه والتجاريه والأجتماعيه ,, اضافة الى ان المعرف لا يعرف ..

علمنا كبريائك كيف تكون أنت مهما كانت النتائج ,,

علمتنا كيف تبقي رأسك مرفوعه حتى اذا كانت الخناجر في الطريق معلقه ,,

علمتنا ان التعامل مع الناس يحتاج الى كثير من التواضع وكثير من الحرص وكثير من المرونه لكن دون المساس

بمستوى العزه والكرامه ,,

علمتنا ان هناك فرق بين الغرور والكبر وبين عزة النفس وكبريائها ,,

اعمالك وماتقدمه على جميع المستويات الأنسانيه والرياضيه والتجاريه وانجازاتك في شتى المجالات اكبر دليل على

انك جامع المجد من اطرافه ..

يكفينا شرفا لو تحدثنا عن جزء من اعمالك ومن افعالك التي تجعلنا نحلق حتى نقطف بأيدينا نجوم السماء ..

ويكفينا شرفا عندما نحمل صورك التي تزهو في اي مكان توضع فيه ..

يكفينا شرفا شعورك العميق بأداء الواجب مهما كلفك هذا من جهد ..

يكفينا شرفا انك سبقت كل الأحلام المستحيله واثبت لنا انه لاوجود للمستحيل فكل مستحيل صعب ان يطال دونك ..

فـ لله أبوك ولله درك ..

لله أبوك حيث أتى بمثلك ..

ولله درك فأنت للشرف هامه وانت للمجد غرة وانت للرجولة عنوان .. والى مكارمك ينتهي الكرم ..

سعادة خالد البلطان لم نأتي هنا لنتحدث عنك فأنت اكبر من هذا وعلى وصفك تسابقنا المعاني قبل ان نسابقها فأنت

صفه جامعه لكل صفات الشرف ..

انت سمو الأنسان ,, سمو المعالي,, سمو المعاني ,, سمو الفكر,, سمو الرؤيه ,,وكل صفه جميله انت سموها ..

تحية تقدير لك وعفوا اذا حصل تقصير فنحن نمدحك ولا نبلغ برغم ولائنا اسوار مجدك ..

ولكل من سولت له نفسه ان يقول بحقك سوء فهو لايضرك ولا يضيرك فأنت اشهر من نار على علم بل انت جبل

شامخ في رأسه نار..انت كالشمس في رابعة النهار فلا يضرك مدح او ذم ثم انهم ذمو صفوة الخلق فلم يدني ذلك من

مكانته وفضله بل إن ذلك زاده وأكسبه مكانة وفضلا .. وشرفا ومهابه ..

فأنت كالمجوهرات لاتزيدها النار إلا بريقا ولمعانا ، رغم انوف الجاحدين والحاقدين ..

ولايسعنا الا ان نرد عليهم كما رد الفرزدق على هشام بن عبدالملك

وليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من انكرت والعجمُ

كلتا يديه غياث عم نفعهما يستوكفان ولا يعروهما عدمُ

سهل الخليقة لاتخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق والشيمُ

كتبت هذا لا احمل معه اي انتماء كروي او رياضي الا انني اصبحت احمل انتماء بلطاني

فأنت تتربع على عرش قلوبنا ونحن جمهورك المخلص ونحن جمهورك

المنتمي ونحن كل كل كلنا لك ,,

بالتوفيق لابوالوليد